
لا تستقيم حياة الأمم في أي بقعة من الأرض إلا بالتوازن بين الجوانب المختلفة للحياة. وبالرغم من وقوع المملكة العربية السعودية
ضمن نطاق المناطق الجافة وشبه الجافة، وقلة تنوعها الأحيائي بالنسبة لباقي المناطق في العالم، إلا أن ذلك التنوع تميز دوما باحتوائه أنواعاً فطرية تأقلمت عبر الزمن على ظروف بيئية متطرفة صيفاً وشتاءً، فوق تحملها ظروف الجفاف المتواترة.
وتعمل الهيئة منذ إنشائها بموجب المرسوم الملكي الكريم رقم 22/م وتاريخ 12/9/1406هـ على تطوير وتنفيذ خطط للتصدي للأخطار المحدقة بالحياة الفطرية في البر والبحر وإعادة تأهيل الأنواع التي انقرضت من البرية والأنواع المهددة بخطر الانقراض مستهدفة إعادة التوازن البيئي للنظم البيئية الطبيعية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق